الحمد لله الذي منحنا شرف الحفاظ على تراثنا الثقافي، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن حمل مسؤولية رئاسة مجلس إدراة جمعية الدار التراثية هو شرف عظيم أعتز به، ومصدر فخر لكل من يسعى للحفاظ على تراثنا الأصيل في منطقة الباحة. تأسيس الجمعية لم يكن مجرد فكرة، بل حلمٌ عايشناه جميعًا، مستمدين إلهامنا من الحراك الثقافي المميز الذي شهدته قرية الموسى التراثية بجهود أبنائها ودعم ابنها البار رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري. لقد كان نجاح مهرجان الدار التراثي الصيفي، الذي حظي برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الباحة، دافعًا لنا لمواصلة مسيرتنا بكل عزم.
نؤمن في جمعية الدار بأن التراث هو جسر يربط الماضي بالحاضر، وهو أساس نبني عليه مستقبلًا مستدامًا ومليئًا بالفرص. ومن هذا المنطلق، نعمل بجد لتوفير:
لقد رسمنا خطة طموحة للسنوات القادمة ترتكز على:
إننا نتطلع إلى مشاركة الجميع في هذا المشروع التراثي، لأننا نؤمن بأن التراث هو مسؤوليتنا جميعًا.