في إطار التزامها بالحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز الوعي بأهميته، شاركت جمعية الدار التراثية في الاحتفاء باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري عبر منصات التواصل الاجتماعي. جاءت هذه المشاركة لتسلط الضوء على الدور المحوري للتراث السمعي والبصري في توثيق الهوية الوطنية ونقلها للأجيال القادمة.
تكريم الفنان محمد حسن المضايفي
خلال هذه المناسبة، كرّمت جمعية الدار التراثية الفنان القدير محمد حسن المضايفي، الذي كان له دور بارز في توثيق تراثنا الثقافي الوطني من خلال أعماله السمعية والبصرية الرائدة. وأبرزت الجمعية دوره في تقديم أعمال خالدة مثل فيلم "روابي الباحة" وأوبريتات وطنية أسهمت في ربط الأجيال بجذورهم التاريخية وتعزيز قيم الانتماء والحب للوطن.
وأشارت الجمعية إلى أن أعمال الفنان المضايفي تمثل جسورًا بين الماضي والحاضر، مؤكدة أهمية الحفاظ على التراث السمعي والبصري واستدامته كإرث ثقافي للأجيال القادمة.
رسالة الجمعية للمجتمع
وجهت الجمعية رسالة توعوية عبر منصاتها، جاء فيها:
في اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، نحتفي بجزء من تراثنا الثقافي الذي يوثق هويتنا الوطنية. بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين، نسعى للحفاظ على هذا الإرث الغني ونقله للأجيال القادمة.
محتوى رقمي غني
تضمن الاحتفاء مشاركة فيديوهات وصور تعريفية تسلط الضوء على أهمية التراث السمعي والبصري، مع تسليط الضوء على فيلم "روابي الباحة" كأحد الأعمال الرائدة في توثيق تراث منطقة الباحة. كما دعت الجمعية الجمهور للتفاعل والمشاركة تحت الوسوم:
- #اليوم_العالمي_للتراث_السمعي_والبصري
- #جمعية_الدار_التراثية
استدامة التراث الوطني
تعد هذه المشاركة جزءًا من جهود جمعية الدار التراثية المستمرة لتوثيق التراث وتعزيز الوعي بأهميته. وتعمل الجمعية من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة على دعم الفنانين والحرفيين المحليين، بما يسهم في استدامة التراث السمعي والبصري ويعزز دوره في الحفاظ على الهوية الوطنية.
دعوة للتفاعل
تؤكد جمعية الدار التراثية أن الحفاظ على التراث مسؤولية مشتركة، وتدعو المجتمع إلى دعم المبادرات الثقافية والمساهمة في تعزيز الوعي بأهمية هذا التراث، ليظل شاهدًا على تاريخنا وثقافتنا.
