أعلنت جمعية الدار التراثية عن إطلاق مشروع مبتكر يتمثل في "بوت الدار التراثية"، الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الصناعي ليكون مرجعًا شاملاً لتراث منطقة الباحة. يأتي هذا المشروع كخطوة نوعية نحو توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة التراث الثقافي وتعزيز الوعي به.
بوت الدار التراثية: مرجع رقمي متكامل
يهدف البوت إلى توثيق التراث الثقافي لمنطقة الباحة بمختلف جوانبه، بما في ذلك الحرف التقليدية، العادات والتقاليد، والأعمال الفنية المميزة. وسيعمل كأداة تفاعلية توفر معلومات دقيقة وسريعة للراغبين في التعرف على تراث المنطقة، سواء من الباحثين، المهتمين بالثقافة، أو العامة.
تحقيق نقلة نوعية في توثيق التراث
صرح رئيس مجلس إدارة جمعية الدار التراثية، المهندس هاشم بن سيحان الزهراني:
بوت الدار التراثية يمثل نقلة نوعية في مسيرتنا نحو توثيق التراث وإيصاله إلى الأجيال القادمة باستخدام أحدث التقنيات. سيكون مرجعًا رقميًا يعكس غنى تراث الباحة وتنوعه، والقادم أجمل بإذن الله.
رؤية مستقبلية طموحة
يُعد إطلاق البوت جزءًا من جهود الجمعية لتوظيف الذكاء الصناعي في خدمة التراث الوطني، حيث تسعى إلى تعزيز وجود التراث الثقافي في الفضاء الرقمي، وجعله متاحًا للجميع. كما تتطلع الجمعية إلى تطوير هذا البوت ليشمل مبادرات تعليمية وتفاعلية تساهم في نشر التراث بأسلوب عصري مبتكر.
