نبذة عنا

نبذة عن الجمعية

جمعية الدار التراثية الأهلية هي جمعيةٌ تأسست 28 يوليو 2024م لدعمِ وتنميةِ الحراكِ الثقافي في منطقة الباحة مقرها قرية الموسى التراثية، مُستلهمةً ذلك من الحراكِ الثقافي المُلفت الذي شَهِدَته قرية الموسى التراثية بعد ترميمها في عام 2021 بجهودٍ كريمةٍ من أبنائها وبدعم من رجل الأعمال الشيخ سعيد العنقري. وقد تُوِّجَ هذا الحراكُ بإطلاقِ "مهرجان الدار التراثي الصيفي" في عامي 2023 و2024، والذي شَهِدَ نجاحاً باهراً برعايةٍ كريمةٍ من صاحب السمو المكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة حفظه الله في كِلا الدورتين، مُسهماً في إحياءِ الموروثِ الثقافي للمنطقة، وتشجيعِ سكانِها على التفاعلِ معه.

وانطلاقاً من هذا النجاح، تهدفُ الجمعيةُ إلى تعزيزِ الوعي الثقافي والتراثي في منطقة الباحة، والمحافظةِ عليه للأجيالِ القادمة. وستعملُ على توفيرِ بيئةٍ مُثلى لأصحابِ المواهب والمبدعين، من خلالِ برامجَ احترافيةٍ تُعنى بالتعليم والتدريب في مُختلفِ مجالاتِ التراث.

وتُؤمنُ الجمعيةُ بأهميةِ التراث كجُزءٍ لا يتجزأُ من الهويةِ الثقافية، لذا تُقدّمُ المشورةَ والدعمَ للباحثين والدارسين في هذا المجال. كما تسعى لرفعِ مستوى الوعي العام بالممارسات التراثية، وتكريسِ قيمتها لدى المجتمع.

وتهدفُ الجمعيةُ، من خلالِ برامجِها وأنشطتِها المُتنوعة، إلى بناءِ مُجتمعٍ مُتكاملٍ يُسهِمُ في الحفاظِ على التراثِ الثقافي، ويُعزّزُ من دورِه في التنميةِ المُستدامة في منطقة الباحة.

 

أهداف الجمعية

  • المساعدة في توفير فرص الاحتراف لأصحاب المواهب.
  • رفع الوعي بمجالات التراث.
  • إتاحة فرص التعليم والتدريب للعاملين في مجالات التراث.
  • تقديم المشورة للمهتمين بالمجالات التراثية.
  • دعم الباحثين في مجالات التراث.

الرؤية والرسالة

الرؤية :
التميز والريادة في حفظ إحياء التراث وإثراء الوعي الثقافي للمجتمع.

والرسالة:
تحقيق التميز والريادة في حفظ وتجديد ونقل التراث، وإثراء ثقافة المجتمع من خلال التدريب والتعليم في بيئة إبداعية مبتكرة.

أبرز المبادرات

  • موهبة الدار: اكتشاف وتطوير مواهب الشباب في مجالات التراث.
  • حرفي الدار: إحياء الحرف اليدوية المهددة بالاندثار وتعليمها للأجيال الجديدة.
  • سوق حرفي الدار: توفير منصة تسويقية لعرض وبيع المنتجات الحرفية، مما يدعم استدامة الحرفيين اقتصاديًا.
  • تنظيم الفعاليات التراثية: إقامة فعاليات ومهرجانات مثل مهرجان الدار التراثي السنوي لزيادة الوعي المجتمعي بقيمة التراث.

تشكل هذه المبادرات نقطة انطلاق لتحقيق التالي :

  1. تعزيز الحراك الثقافي: من خلال تنظيم الفعاليات مثل مهرجان الدار، تسعى الجمعية لزيادة الوعي بالتراث بين جميع فئات المجتمع.\
  2. تمكين المواهب: مبادرات مثل موهبة الدار وحرفي الدار تركز على تدريب وتطوير الأفراد ليصبحوا جزءًا من نسيج المجتمع الحرفي، مما يضمن استمرارية الحرف التقليدية.
  3. إحياء الحرف المنقرضة: من خلال إشراك الحرفيين ذوي الخبرة وتوثيق المهارات وتحويلها إلى مناهج تدريبية قابلة للتعليم.
  4. تحقيق الاستدامة الاقتصادية: دعم الحرفيين ومواهب التراث من خلال مشاريع مثل سوق الدار يُسهم في توفير دخل مستدام لهم وتعزيز دور الحرف التقليدية في الاقتصاد المحلي.
  5. بناء مجتمع واعٍ بالتراث: تهدف هذه المبادرات إلى تربية الأجيال القادمة على أهمية التراث، ليس فقط كجزء من الماضي، ولكن كمصدر إلهام للمستقبل.

الطموح المستقبلي:

  • تمثل هذه المبادرات خطوة أولى نحو تفعيل رؤية الجمعية وتحقيق أثر طويل المدى.
  • مع التقدم في تنفيذ هذه المبادرات، ستعمل الجمعية على توسيع نطاق تأثيرها من خلال التعاون مع المنظمات المحلية والدولية، وإطلاق المزيد من البرامج والمشاريع الثقافية المبتكرة.
  • الجمعية، بإذن الله، على أعتاب تحقيق إنجازات كبيرة، وستكون هذه المبادرات حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق يعكس أصالة التراث وروحه المتجددة.

الموقع

تتخذ الجمعية من قرية الموسى التراثية مقرًا لأنشطتها وفعالياتها، وهي قرية تراثية تم ترميمها مؤخرًا وتضم 42 منزلًا، ومسجدًا تاريخيًا، وأماكن مخصصة للفعاليات مثل سوق الدار والمقاهي التراثية.
الجمعية تعكس روح الأصالة والحداثة، وتسعى لربط الماضي بالحاضر لبناء مستقبل غني بالتقاليد والقيم الثقافية

البريد الإلكتروني: info@darh.org.sa
لمزيد من المعلومات أو الاستفسارات، يمكنكم التواصل عبر البريد الإلكتروني.